كان يا ما كان، في قديم الزمان، أرنب صغير يعيش في الغابة. كان الأرنب صغيرًا لكنه ذكيًا جدًا. كان الثعلب الماكر يعلم أن الأرنب ذكي، لذا كان يحاول اصطياده دائمًا.
ذات يوم، كان الأرنب يمشي في الغابة عندما رأى الثعلب الماكر. قال الثعلب: “مرحبًا أيها الأرنب الصغير، هل تريد أن تلعب لعبة؟”
قال الأرنب: “حسنًا، ماذا سنلعب؟”
قال الثعلب: “سنلعب لعبة الجري. سننطلق من هذه النقطة، ومن يصل إلى تلك الشجرة أولاً يفوز.”
وافق الأرنب، وبدأ هو والثعلب في الجري. كان الثعلب سريعًا جدًا، لكنه كان يعلم أن الأرنب كان ذكيًا.
في منتصف الطريق، قال الثعلب: “أرجوك، توقف. أنا متعب. هل يمكنك أن تحملني قليلاً؟”
قال الأرنب: “حسنًا، لكن فقط إلى هذا الشجرة.”
حمل الأرنب الثعلب إلى الشجرة، ثم تركه. قال الأرنب: “حسنًا، لقد وصلنا. من الذي فاز؟”
قال الثعلب: “أنا، بالطبع. لقد ركضت أسرع منك.”
قال الأرنب: “هذا صحيح، لقد ركضت أسرع منك. لكنني لم أفوز. لقد فاز الأرنب الذي وصل إلى الشجرة أولاً، وأنا هنا.”
ضحك الأرنب، وركض إلى منزله. كان الثعلب الماكر غاضباً، لكنه لم يستطع فعل أي شيء.
النهاية
العبرة من القصة:
لا تصدق دائمًا ما يقوله الآخرون لك. كن حذراً من الناس الذين يحاولون خداعك.