تقع مدينة الإسكندرية في منطقة نشطة زلزاليًا، حيث تقع على حزام الصدع السوري الأفريقي، وهو حزام صدع كبير يمتد من شمال سوريا إلى جنوب مصر. وقد تعرضت المدينة للعديد من الزلازل على مر التاريخ، من بينها:
زلزال الإسكندرية عام 303 قبل الميلاد: كان هذا الزلزال من أقوى الزلازل التي ضربت الإسكندرية على الإطلاق، حيث بلغت قوته 7.5 ريختر. وقد تسبب الزلزال في دمار كبير للمدينة، حيث انهار العديد من المباني والآثار.
زلزال الإسكندرية عام 1303 م: كان ايضا من أقوى الزلازل التي ضربت الإسكندرية في العصر الإسلامي، حيث بلغت قوته 7.2 ريختر. وقد تسبب الزلزال في دمار كبير للمدينة، حيث انهار العديد من المباني والآثار.
زلزال الإسكندرية عام 1955 م: كان هذا الزلزال من أقوى الزلازل التي ضربت الإسكندرية في العصر الحديث، حيث بلغت قوته 6.3 ريختر. وقد تسبب الزلزال في أضرار جسيمة في المدينة، حيث انهار العديد من المباني والطرق والجسور كان مصدره شرق البحر الأبيض المتوسط قبالة ساحل الإسكندرية وبلغت قوة الزلزال 6.3 ريختر، وقد وقع يوم 12 سبتمبر، وقد وصلت صداه لدلتا النيل بين الإسكندرية والقاهرة.
وتسبب الزلزال في مقتل 18 شخصًا وإصابة 89 شخصًا، وتعرض حوالي 300 منزل من الطوب اللبن لأضرار بالغة حول بحيرة إدكو، وتسبب في انهيار 40 منزلًا بالكامل وتدمير جزئى لحوالي 420 منزلًا أخرين. ولم تتأثر مصر فقط بالزلزال ولكن شعر مواطني دول أخرى مثل قبرص وفلسطين وسوريا واليونان.
وفيما يلي بعض الزلازل الأخرى التي ضربت الإسكندرية على مر التاريخ:
زلزال الإسكندرية عام 1913 م: بلغت قوته 6.2 ريختر.
زلزال الإسكندرية عام 1992 م: بلغت قوته 5.9 ريختر.
زلزال الإسكندرية عام 2022 م: بلغت قوته 5.7 ريختر.
ويعتبر زلزال الإسكندرية عام 1303 م من أقوى الزلازل التي ضربت المدينة على الإطلاق، حيث تسبب في دمار كبير للمدينة، بما في ذلك تدمير العديد من الآثار الهامة، مثل مكتبة الإسكندرية القديمة. وقد ساهم الزلزال في تراجع الإسكندرية كمركز ثقافي وتجاري في العالم.
وتعتبر مدينة الإسكندرية اليوم من المدن المعرضة للزلازل، حيث تقع على حزام الصدع السوري