كتير مفكر أن قصة سندريلا من التراث الأوروبي، لكن فى الحقيقة هى مأخوذة من بردية موجودة فى متحف بريطانيا الوطنى بتحكى قصة من التاريخ المصرى :
-فى الأسرة ال26 المصرية كان الملوك المصريين متحالفين مع الاغريق اليونانيين، و سمحوا للاغريق ببناء بعض المدن الاغريقية فى مصر.. منها مدينة اسمها “نوكراتيس” (فى محافظة البحيرة حاليا)..
-فى سنة 570 قبل الميلاد حكم مصر ملك اسمه “امازيس” او (احمس التانى) من ملوك الأسرة 26 المصرية .. ماتت زوجته فى السنين الأولى من حكمه..
-وكان فى مدينة “نوكراتيس” موجود بنت مصرية اسمها “رادوبيس” من أصول يونانية، مات ابوها و امها و اتحولت لخدامة عند مرات ابوها.. و كانت امها قبل ماتموت صنعت لها حذاء من جلد الغزال الذهبى وعليه احجار كريمة رائعة، امها قالت لها ان الحذاء ده هيكون سبب سعادتها..
-الملك “أمازيس” بعد ما استعاد استقرار الأمن فى مصر بعد فترات من الفوضى فى بداية حكمه، عمل حفلة كبيرة دعى فيها وجهاء مصر عشان يحتفل بالاستقرار و فى نفس الوقت يختار زوجة له بعد سنين من وفاة زوجته الأولى..
-“رادوبيس” لما سمعت بالحفلة جهزت نفسها و جابت الحذاء ال امها عملته لها عشان تروح بيه الحفلة، لكن مرات ابوها حبستها و اخدت بناتها وراحت الحفلة، فحزنت “رادوبيس” جدا وخلعت الحذاء بتاعها و رمته برجلها من زعلها ، فكان فيه نسر طاير شاف الحذاء فأخد فردة منه و طار بعيد.. فلما طار من فوق مكان الحفلة، النسر اتفزع من صوت الطبول فوقع منه الحذاء، و نزل بين ايدين الملك “امازيس”..
-الملك “أمازيس أعجب بشكل الحذاء وقال اكيد صاحبته جميلة جدا، فبعت كل رجاله تدور على صاحبة الحذاء، لحد ما لقوا” رادوبيس”، وبالفعل اتجوزها الملك” امازيس” او احمس التانى..
👈أحداث القصة حصلت مابين 3 مدن مصرية قديمة “نوكراتيس” ، ” منف” ، “صا الحجر عاصمةمصر وقتها”..
👈القصة موجودة فى بردية اسمها” شيستر بيتى “موجودة فى متحف بريطانيا الوطنى، و أخدها الروائى الفرنسي شارل بيرو سنة 1647م و عمل منها الرواية ال احنا عارفينها دلوقتى..
👈القصة الاوروبية اخدت قصة” رادوبيس” وحرفت فيها كتير، واتسوقت فى العالم على أنها أوروبية وهى اصلا مصرية..
👈الملك أمازيس او احمس الثانى حكم مصر فى الفترة من 570قبل الميلاد إلى 526قبل الميلاد يعنى حكم مصر 44سنة..