🤖 عبقرية الذكاء الاصطناعي: مصري ضمن فريق فك شفرة لفافة رومانية عمرها 2000 عام!

في لحظة مذهلة جمعت بين علم الآثار وثورة الذكاء الاصطناعي، نجح فريق من طلاب علوم الحاسوب في فك لغز دام أكثر من 2000 عام…
ومن بين هذا الفريق الرائع، كان هناك اسم مصري لامع هو يوسف نادر، البالغ من العمر 22 عامًا، والذي سطر اسمه في واحدة من أهم إنجازات الذكاء الاصطناعي في علم التاريخ.
📜 لفافة رومانية محترقة… ولغز مستحيل
تعود القصة إلى زمن بركان فيزوف الشهير، الذي ثار عام 79 ميلادي، ودفن مدينة هيركولانيوم، القريبة من بومبي في إيطاليا، تحت الرماد والصخور البركانية.
وسط هذا الدمار، تم العثور على مكتبة رومانية نادرة تحتوي على مئات اللفائف الورقية (برديات)، لكن الحرارة الشديدة حولتها إلى كُتل فحمية هشة، لا يمكن فتحها دون تدميرها.
ولأكثر من قرنين، حاول العلماء والباحثون قراءة ما بداخل هذه اللفائف المحترقة… لكن دون جدوى.
🧠 تدخل الذكاء الاصطناعي
في خطوة غير تقليدية، أطلقت مؤسسة “Vesuvius Challenge” مسابقة عالمية تطلب فيها من المشاركين استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لمسح هذه اللفائف رقميًا، وتحليل بنيتها الداخلية، واستخراج النصوص منها دون فتحها فعليًا.
وبالفعل، تقدم للمسابقة عدد كبير من الفرق من مختلف دول العالم.
لكن ثلاثة طلاب فقط تمكنوا من فك الشيفرة:
منهم المصري يوسف نادر، إلى جانب زميليه لوك فارمر ويلين جو.
🏆 جائزة تاريخية واعتراف عالمي
فاز الفريق بالجائزة الكبرى، والتي تُعتبر أكبر جائزة نقدية في تاريخ علم الآثار، وبلغت قيمتها 700,000 دولار.
وتمكن الفريق من استخراج أكثر من 2000 حرف يوناني من اللفافة الأولى، ما أعاد الحياة إلى نصوص أدبية وفلسفية كانت ضائعة منذ ألفي عام.
هذا الإنجاز لم يكن فقط انتصارًا تقنيًا، بل حدثًا تاريخيًا يُعيد تشكيل فهمنا للحضارة الرومانية، ويُظهر قوة الذكاء الاصطناعي في خدمة العلوم الإنسانية.
🇪🇬 يوسف نادر… شاب مصري يرفع الراية
يوسف نادر، الشاب المصري الذي شارك في هذا الإنجاز، يُعد قدوة حقيقية للشباب العربي في كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة لصناعة إنجازات عالمية.
لم يتجاوز عمره 22 عامًا، لكنه دخل التاريخ من أوسع أبوابه، عبر دمج مهاراته البرمجية مع فضوله العلمي، وشارك في فتح صفحة من صفحات التاريخ البشري ظلت مغلقة لقرون طويلة.
🧬 مستقبل الذكاء الاصطناعي في خدمة العلوم
هذه القصة تُظهر أن الذكاء الاصطناعي ليس فقط أداة للترفيه أو التجارة، بل يمكنه أن يكون:
- بوابة لفهم ماضينا
- وسيلة لاكتشاف أسرار تاريخية عميقة
- أداة لفك رموز لغات قديمة
- وسيلة لإنقاذ تراث بشري من الضياع
✨ خلاصة
قصة يوسف نادر وفريقه هي مثال حي على أن العبقرية ليست حكرًا على أحد، وأن التكنولوجيا يمكن أن تُعيد كتابة التاريخ.
ففي زمن الذكاء الاصطناعي، قد لا تحتاج لآلة زمن… بل فقط لعقل مبدع وفضول لا يتوقف.