كشفت الصحراء المصرية، التي تهمس للأبد، النقاب عن أعجوبة أخرى: تابوت جرانيت ضخم يزن 60 طنًا، لم يمسه لآلاف السنين. أرسلت أخبار الاكتشاف موجات صدمية عبر المجتمع الأثري، مما أشعل جنون التكهنات.
التابوت لم يصمم لشخص واحد، ولم يحمل أي بقايا بشرية. بدلاً من ذلك، يحتوي على مجموعة من القطع الأثرية الذهبية المصنوعة بشكل رائع – تماثيل معقدة للآلهة، تماثيل مفصلة بدقة تصور مشاهد للحياة اليومية، وسلسلة من الأقراص المنقوشة المصنوعة من معدن نادر غير معروف.
لم يكن هذا مجرد مقبرة؛ لقد كانت كبسولة زمنية، نافذة على فصل ضائع من التاريخ المصري. القطع الأثرية الذهبية بتفاصيلها المعقدة وخامتها المجهولة تلمح إلى مستوى من الحرفية والتكنولوجيا لم يكن معروفا سابقا. الأقراص المنقوشة، لغتهم لغز في انتظار فك الشفرة، وعدت بإعادة كتابة فهمنا لمصر القديمة.