الملك تحتمس الرابع او كما اطلق عليّ علماء المصريات فيما بعد “الملك الحالم” .
كان من أسره ملكية ف والده هو جلالة الملك امنحوتب الثانى والملكة تى عا وجده هو الفاتح اعظم حكام مصر واول امبراطور فى التاريخ تحتمس الثالث وحفيده هو الملك الحالم الثائر صاحب اول ثوره دينيه فى التاريخ امنحوتب الرابع (اخناتون) وابن حفيده اشهر ملك مصرى فى العالم وهو توت عنخ امون
و بالرغم من انه من عائلة ملكية لكنه لم يكن وريث شرعى لمصر وكان طامعاً فى حكم البلاد وكان له 4 أخوه ، واستخدام ذكائه فى احد الايام وقال لاخوته وكهنه البلاط انه كان فى جوله صيد بجانب اهرامات اجدادنا العظيمة وفى اثناء فتره الراحه غفوت قليلاً ورأيت حلماً ان المخلوق الاسطورى ابو الهول يطلب منى ازاله الرمال عنه واحافظ عليه مما يطمسه عن الاعين حيث شيد اجدادنا ابو الهول قبل مولدى ب 1300 عام وكان وقتها يطمسه التراب ، واذا نجحت فى مهمتى سيكافئنى بحكم مصر بالفعل ازلت الرمال عن ابو الهول واقمت حوله سور ووثقت هذا الحلم فى جدارية ووضعتها بين قدميه وهى موجوده حتى يومنا هذا لذلك اسمانى المؤرخون بالملك الحالم ، وبالفعل انطوت الخدعه على كهنه القصر لكنها لم تنطوي على اخوتى لذا اتخذت الامور مجري اخر لم اكن احبذه لكن تاج مصر يستحق ان اتنازل قليلاً عن مبادئى فى سبيل ان يوُضع فوق رأسى
لقد تزوجت من الملكة نفرتارى والملكة يعرت و اميره اجنبيه تُدعى (موت ام ويا) وانجبت 4 اولاد منهم خليفتى الذي ورث العرش من بعدى امنحوتب الثالث و 9 بنات
حكمت مصر ٩ اعوام فقط وفارقت الحياه فى عمر الشباب فى بدايه الثلاثين من عمرى لكن فى فتره حكمى اقمت الحملات التأديبيه ضد البدو وبعض القبائل النوبيه المتمردة وحاربت مملكه ميتانى فى سوريا عدو مصر فى هذا الزمان وابرمت مع ملكها “ارتاتاما” معاهده سلام وتزوجت احدى بناته بعد مفاوضات شاقة معه لذا انا صاحب اول معاهده سلام فى التاريخ وليس كما يشاع ان الملك رمسيس الثانى الذى حكم مصر من بعدى ب١٠٠ عام هو صاحب اول معاهده سلام عن آثار الملك تحتمس الرابع، فوجد نقش مناظر أضيفت للبوابة الرابعة بمعابد الكرنك، ونقش آخر عبارة عن القرابين التي قدمها لآمون بعد عودته من حملته الأولى ببلاد آسيا، وعثر له على تماثيل في الكرنك، كما قام بتشييد مسلة في معبد الكرنك تم قطعها في عهد تحتمس الثالث، وهى من الجرانيت الأحمر طولها 32 م وتعتبر أطول مسلة في العالم، وعندما قام الرومان بغزو مصر في القرن الأول قبل الميلاد حملوها معهم إلى روما، حيث توجد الآن في ميدان سانت بيتر في الفاتيكان.
وله آثار بمعبد دندرة ومنف، وفي الكاب وجد معبد صغير وفي الفيوم.
وتوفى الملك 1388 قبل الميلاد، ودفن فى مقبرته رقم 43 والتى أعدها لنفسه فى وادى الملوك، وقد اكتشفها ثيدور ديفيز في عام 1908، وتعرضت للنهب، ووجدت بها قطع أثاث وعربة حربية، كما أن المومياء نقلت إلى المقبرة الملكية لأمنحتب الثاني المقبرة رقم 35 في عهد الفوضى التي حدثت في نهب قبور للبحث عن الكنوز وإزعاج الملوك، واكتشفت مومياؤه بواسطة فيكتور لورت عام 1898.
وتدل مومياؤه على أنه توفى في الثلاثين من عمره، ويقال إنه كان يعانى من مرض خطير أدى إلى وفاته، حيث كان جسده نحيلا للغاية