حكايات العلم و الإبداع

اكثر 10 دول امتلاكا للاحتياطات النفضية في العالم

يُعدّ النفط أحد أهم مصادر الطاقة في العالم وأكثرها تأثيرًا في الاقتصاد والسياسة الدولية. وقبل اندلاع الأزمات الكبرى مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، كانت خريطة احتياطات وإنتاج النفط العالمية واضحة ومحددة.

بحسب بيانات شركة “بي بي” لعام 2019، التي رصدتها وحدة أبحاث الطاقة، نُسلّط الضوء في هذا المقال على أكثر الدول امتلاكًا لاحتياطيات النفط عالميًا، إلى جانب أكبر الدول المنتجة للنفط في تلك الفترة، وهي معلومات توضح شكل سوق الطاقة العالمي قبل المتغيرات الجيوسياسية الكبرى.

الدول الأكثر امتلاكًا لاحتياطي النفط في العالم (2019)

رغم أن العديد من دول العالم تنتج النفط، إلا أن الفارق الحقيقي يظهر في الاحتياطات المؤكدة التي تمتلكها كل دولة. وفيما يلي قائمة أكبر 10 دول من حيث احتياطي النفط المؤكد (بالمليارات من البراميل):

  1. فنزويلا: 303.8 مليار برميل
  2. السعودية: 297.6 مليار برميل
  3. كندا: 169.1 مليار برميل
  4. إيران: 157.8 مليار برميل
  5. العراق: 145 مليار برميل
  6. روسيا: 107.8 مليار برميل
  7. الكويت: 101.5 مليار برميل
  8. الإمارات: 97.8 مليار برميل
  9. الولايات المتحدة: 68.8 مليار برميل
  10. ليبيا: 48.4 مليار برميل

تُظهر هذه الأرقام بشكل واضح كيف تتركّز معظم احتياطات النفط العالمية في دول الشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية، مما يعكس أهمية هذه المناطق في معادلة الطاقة العالمية.

الدول الأكثر إنتاجًا للنفط في العالم (2019)

رغم أن بعض الدول لا تملك أعلى الاحتياطيات، إلا أنها تتصدّر قائمة أكبر المنتجين للنفط، مثل الولايات المتحدة. وقد بلغ إنتاج النفط الأمريكي في عام 2019 نحو 17.072 مليون برميل يوميًا، متصدّرة بذلك العالم بلا منافس.

فيما يلي قائمة أكبر الدول المنتجة للنفط عام 2019 وفقًا لبيانات “بي بي”:

  • الولايات المتحدة: 17.072 مليون برميل يوميًا
  • السعودية: قرابة 12 مليون برميل يوميًا
  • روسيا: مستويات قريبة من السعودية
  • كندا، العراق، الإمارات، إيران، الصين، البرازيل، الكويت: تراوحت بين 2 إلى 5 ملايين برميل يوميًا

الفرق بين الاحتياطي والإنتاج

من المهم التفرقة بين احتياطي النفط المؤكد وإنتاج النفط اليومي. فالاحتياطي يشير إلى كميات النفط القابلة للاستخراج اقتصاديًا وفقًا للظروف الحالية، بينما الإنتاج هو ما تضخه الدولة يوميًا لتلبية الطلب المحلي والدولي.

وقد تستغل بعض الدول احتياطاتها ببطء للحفاظ على استقرار الأسعار أو لتحقيق توازن بين الاستهلاك المحلي والتصدير، بينما تسعى دول أخرى للإنتاج بأقصى طاقاتها لتعويض نقص في الإيرادات أو لدعم ميزانياتها.

لماذا هذه الأرقام مهمة اليوم؟

رغم أن الأرقام تعود لعام 2019، إلا أنها تعطي تصورًا واضحًا عن مدى قوة بعض الدول في مجال النفط، وتشرح خلفية العديد من التحركات الاقتصادية والسياسية التي تلتها، خاصة في أوقات الأزمات.

مع تقلبات السوق العالمية، أصبحت هذه الدول تمتلك أوراق ضغط قوية على الساحة الدولية، خاصة في ظل الحديث عن الطاقة المتجددة كبديل مستقبلي للنفط، والتغيرات المناخية التي تحفز الابتعاد عن الوقود الأحفوري.

Loading

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى