الرئيسية » حكايات الصحة » الخيال الواسع واحلام اليقظة المفرطة

الخيال الواسع واحلام اليقظة المفرطة

دأ معظم حلات الإصابة بأحلام اليقظة المفرطة في مرحلة الطفولة حيث يستخدمها أصحابها كوسيلة للهروب وتجنب الصدمات أو التجارب الصعبة، وتتضمن أحلامهم بهم نسخاً مثالية لأنفسهم وحياتهم، مما يوفر لهم مكاناً خاصاً، يمكّنهم من الهروب من التعاسة والملل والوحدة والعار في حياتهم الحقيقية.

اختبار الخيال الواسع وأحلام اليقظة المفرطة

يمكنك الإجابة عن الأسئلة التالية التي تمثل اختباراً للخيال الواسع وأحلام اليقظة المفرطة، لكن لا تنسَ أن أحلام اليقظة والخيال الواسع ليست مرضاً نفسياً أو عقلياً: [2،1]

  • هل تختبر أحلام يقظة غامرة وشديدة الوضوح؟
  • هل تدخل في حالات من التخيل وأحلام اليقظة الطويلة؟
  • هل تعاني من كثرة الشرود بشكل غير طبيعي ويصعب الهروب منه؟
  • هل تعتقد أن الخيال الواسع وأحلام اليقظة تعطيل حياتك أو تجعلك غير قادر على القيام بالمهام اليومية.
  • هل تفضل حياتك الخيالية الداخلية على حياتك الحقيقية؟
  • هل تشعر بالانزعاج عندما لا تستطيع الهروب إلى أحلام اليقظة أو عندما يقاطع أحدهم خيالك؟
  • عندما تسمع أغنية أو تشاهد فيلماً أو تقرأ كتاباً؛ هل يكون ذلك محفزاً للخيال والدخول في الشرود وأحلام اليقظة؟
  • هل تعاني من اضطرابات النوم والأرق وكثرة التخيل والتفكير قبل النوم؟

إذا كانت معظم إجاباتك (نعم) فأنت تعاني من الخيال الواسع وأحلام اليقظة المفرضة، وقد يكون أثر ذلك على حياتك سلبياً ما يقلل من فاعلية وفوائد الخيال ومتعة أحلام اليقظة، وبالحديث عن أعراض أحلام اليقظة لا بد من الإشارة إلى ارتباط أحلام اليقظة وكثرة الشرود بحركات متكررة وغير واعية كالتأرجح ذهاباً وإياباً أو الوخز، ومن الممكن أيضاً أن يظهر على الشخص بعض الأعراض الشائعة في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

علاج الخيال الواسع وأحلام اليقظة

كيف أتخلص من الخيال الواسع وكثرة الشرود؟ هناك بعض التقنيات التي قد تساعد الشخص على إدارة أعراض الشرود وأحلام اليقظة المفرطة والخيال الواسع، وتشمل ما يلي: [1]

  • تقليل التعب: يمكن لأي شخص القيام بذلك عن طريق زيادة عدد ساعات أو جودة النوم الذي يحصل عليه، قد يكون من المفيد أيضاً استخدام المنشطات مثل الكافيين لمكافحة التعب خلال النهار.
  • الانخراط في مهام جسدية: كالكتابة، أو اللعب، وتعد طرقاً مهمة لكسر فرط أحلام اليقظة، لأنها تجبر المرء على التركيز على مهمة في متناول اليد.
  • تخصيص وقت محدد من اليوم للسماح لنفسك بأحلام اليقظة: مثلاً 15 دقيقة لمرة واحدة، وعندها فإنك تلغي بذلك جميع الأوقات العشوائية الأخرى التي ترغب في أن تأخذك فيها أحلام اليقظة طوال اليوم.
  • إدراك الأعراض: إن إبقاء الآخرين على اطلاع بأعراضك قد يمنحك فرصة أن يقوموا بملاحظة ومقاطعة أحلام اليقظة المفرطة لديك.
  • تحديد المحفزات وتجنبها: الاحتفاظ بمذكرات عن وقت أحلام اليقظة المفرطة التي يمكن أن تساعدك على تحديد الأنشطة أو المحفزات التي تتسبب حدوثها.
  • تجربة العلاج السلوكي المعرفي: وذلك لتحديد المحفزات والأسباب الكامنة وراء أحلام اليقظة المفرطة، حيث تساعد التقنيات العلاجية كالعلاج السلوكي المعرفي في الكشف عن أي مشكلات أساسية، وقد يقترح المعالج أيضاً بعض استراتيجيات التأقلم المفيدة.
  • تناول الأدوية المناسبة: من غير المحتمل أن تكون أحلام اليقظة المفرطة شديدة بما يكفي لطلب العلاج. مع ذلك، يمكن أن يساعد عقار يسمى “فلوفوكسامين” في تخفيف الأعراض، وذلك حسب التجارب على المصابين فإن استخدامه كان مفيداً في السيطرة على الأعراض، ولكن لا يوجد سوى القليل من الأبحاث لدعم استخدام العلاجات الدوائية لأحلام اليقظة.
  • شارك تجربتك: هناك العديد من المجتمعات عبر الإنترنت حيث يمكنك مشاركة تجربتك والبحث عن إرشادات حول أحلام اليقظة المفرطة وكثرة الشرود.

Loading

Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

arArabic