يمكن تصنيف البشرة إلى أربعة أنواع رئيسية، وهي:
البشرة العادية: هي البشرة التي تتميز بتوازن جيد بين إنتاج الزيوت الطبيعية ومحتوى الماء. تتميز البشرة العادية بملمس ناعم وخالٍ من العيوب، ولا تميل إلى الجفاف أو اللمعان.
البشرة الجافة: هي البشرة التي تنتج كمية أقل من الزيوت الطبيعية من أنواع البشرة الأخرى. تتميز البشرة الجافة بملمس خشن ومتقشر، وقد تكون عرضة للتهيج والاحمرار.
البشرة الدهنية: هي البشرة التي تنتج كمية زائدة من الزيوت الطبيعية. تتميز البشرة الدهنية بملمس دهني ولامع، وقد تكون عرضة لحب الشباب وانسداد المسام.
البشرة المختلطة: هي البشرة التي تجمع بين خصائص البشرة الجافة والدهنية. تتميز البشرة المختلطة بملمس دهني في منطقة الجبهة والأنف والذقن، وقد تكون جافة في مناطق أخرى من الوجه.
تحديد نوع البشرة
يمكن تحديد نوع البشرة من خلال ملاحظة الخصائص التالية:
ملمس البشرة: يمكن اختبار ملمس البشرة عن طريق لمسها برفق بعد غسلها وتجفيفها.
مستوى إفراز الزيوت: يمكن اختبار مستوى إفراز الزيوت عن طريق لمس البشرة في منطقة الجبهة والأنف والذقن.
وجود العيوب: يمكن ملاحظة وجود العيوب مثل حب الشباب وانسداد المسام.
العناية بالبشرة
يجب اختيار منتجات العناية بالبشرة المناسبة لنوع البشرة للحفاظ على صحتها وجمالها. فيما يلي بعض النصائح للعناية بالبشرة حسب نوعها:
البشرة العادية: يمكن استخدام منتجات العناية بالبشرة الخفيفة التي تساعد على الحفاظ على توازن البشرة.
البشرة الجافة: يمكن استخدام منتجات العناية بالبشرة المرطبة التي تساعد على ترطيب البشرة.
البشرة الدهنية: يمكن استخدام منتجات العناية بالبشرة التي تساعد على التحكم في إفراز الزيوت.
البشرة المختلطة: يمكن استخدام منتجات العناية بالبشرة المختلفة لمناطق الوجه المختلفة.
العوامل التي تؤثر على نوع البشرة
يمكن أن تتأثر نوع البشرة بعوامل مختلفة، بما في ذلك:
الوراثة: تلعب الوراثة دورًا مهمًا في تحديد نوع البشرة.
العمر: تميل البشرة إلى الجفاف مع تقدم العمر.
العوامل البيئية: يمكن أن تؤثر العوامل البيئية، مثل أشعة الشمس والتلوث، على نوع البشرة.
التغيرات الهرمونية: يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية، مثل الحمل والدورة الشهرية، إلى تغيرات في نوع البشرة.