الرئيسية » حكايات الحب » الرجل والمرأة بعد الانفصال.. من الأكثر غضبًا وإحباطًا؟

الرجل والمرأة بعد الانفصال.. من الأكثر غضبًا وإحباطًا؟

شكل عام، يشعر كل من الرجال والنساء بالغضب والإحباط بعد الانفصال، ولكن هناك بعض الاختلافات بين الجنسين في كيفية التعبير عن هذه المشاعر.

الرجال . يميل الرجال إلى أن يكونوا أكثر غضباً بعد الانفصال، وقد يظهرون هذا الغضب من خلال السلوكيات العدوانية أو العنيفة. كما أنهم قد يشعرون بالإحباط لأنهم يشعرون بأنهم فقدوا السيطرة على حياتهم.

النساء . تميل النساء إلى أن يكونوا أكثر حزنًا بعد الانفصال، وقد يظهرون هذا الحزن من خلال البكاء أو العزلة الاجتماعية. كما أنهم قد يشعرون بالإحباط لأنهم يشعرون بأنهم فقدوا الشعور بالأمان والدعم.

الاختلافات بين الجنسين

هناك عدد من العوامل التي تساهم في هذه الاختلافات بين الجنسين، بما في ذلك:

  • الاختلافات في أساليب التواصل: يميل الرجال إلى أن يكونوا أكثر صراحةً في التعبير عن مشاعر الغضب، بينما تميل النساء إلى أن تكون أكثر تعبيرًا عن مشاعر الحزن.
  • الاختلافات في التوقعات الاجتماعية: يتوقع المجتمع من الرجال أن يكونوا أقوياء ، بينما يتوقع من النساء أن يكونوا أكثر عاطفية
  • الاختلافات في دور الجنسين: يلعب الرجال والنساء أدوارًا مختلفة في العلاقات، وقد يؤدي الانفصال إلى شعورهم بالفقدان أو عدم اليقين بشأن هويتهم.

كيفية التعامل مع الغضب والإحباط بعد الانفصال

من المهم أن تسمح لنفسك بالتعبير عن مشاعرك بعد الانفصال، ولكن من المهم أيضًا أن تتعلم كيفية التعامل مع هذه المشاعر بطريقة صحية. فيما يلي بعض النصائح:

  • تحدث إلى شخص تثق به: يمكن أن يساعدك التحدث إلى صديق أو أحد أفراد الأسرة أو معالج في التعبير عن مشاعرك ومعالجة مشاعرك.
  • مارس الرياضة: يمكن أن تساعدك التمارين الرياضية في تخفيف التوتر والضغط.
  • اعتن بنفسك: تأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول نظام غذائي صحي.
  • ابحث عن طرق جديدة للاستمتاع بحياتك: ركز على نفسك واهتماماتك وأهدافك.

وفقًا لتقرير «stylecraze»، هناك الكثير من الاختلافات، تتمثل في:

-تتأثر النساء عاطفيًا بشكل أكبر من الرجال بعد الإنفصال وتبدأ في التغلب على الألم تدريجياً، بينما يرفض الرجال الشعور بمشاعرهم إلا في وقت لاحق، لذلك، قد لا يشعرون بالألم في البداية وعلى التوالي، يستغرق الأمر وقتًا أطول عند الرجال للاعتراف بهذا الألم.

يعاني كل من الرجال والنساء من ضغوط لا مفر منها بعد الانفصال، ومع ذلك، فإن الرجال يكافحون أكثر من النساء في إدارة عواطفهم لأنهم يميلون إلى استيعابها بشكل أبطء، أي أنالنساء لديها القدرة في التغلب على ضغوط ما بعد الانفصال بشكل أسرع من الرجال.

-بعد الانفصال، يميل الناس إلى الشعور بفقدان احترام الذات بغض النظر عن الجنس.

-بعد الانفصال، يشعر الرجال بالغضب والإحباط أكثر من النساء.

– في حين أن النساء أكثر عرضة للتعرف على مشاكل العلاقات ويجدن أنه من السهل أن يطلبن الدعم العاطفي من الأصدقاء والعائلة، فإن الرجال يجدون صعوبة في طلب المساعدة ويرجع ذلك إلى الوصمات المرتبطة بتعبير الرجال عن مشاعرهم أو كونهم أقوياء.

-نظرًا لأن الرجال يرفضون الاعتراف بمشاعرهم خلال المراحل الأولية، فغالبًا ما يحكمهم شعور بالارتياح والحرية بعد الانفصال ومع ذلك، فإن رغبتهم في التصالح مع شركائهم السابقين تنمو بمجرد أن يهدأ ذلك.

-بعد الانفصال، يبدأ العديد من الرجال بالارتباط على الفور، ليس لأنهم يريدون علاقة طويلة الأمد ولكن فقط من أجل الاهتمام، وتجنب الشعور بالوحدة.

-يتوقع المجتمع من الرجال أن يتصرفوا بقسوة، غالبًا ما يُنظر إليهم على أنهم ضعفاء إذا بكوا أو أظهروا ضعفهم، مما يؤدي بهم في النهاية إلى دفن مشاعرهم.

-بعد الانفصال، تصبح النساء أكثر عاطفية وثباتًا على الواقع، مما يتيح بعض المساحة للتأمل الذاتي والتغير في شكل حياتها.

-أثرت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير على العلاقات وهنا كشفت دراسة أن النساء أكثر عرضة لأن يكون لديهن موقف سلبي تجاه شريكهن السابق مقارنة بالرجال، حيث تتوقف معظم النساء عن التواصل مع شركائهن السابقين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويحذفن الصور، ويلغين الصداقة، وحتى يحظرنهن، في المقابل، قد يواجه الرجال تناقضًا في التعامل مع الانفصال ويبقون مرتبطين عاطفيًا بشريكهم السابق لفترة أطول.

من المهم أن تتذكر أن الانفصال هو عملية مؤلمة، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت للشفاء. لا تلوم نفسك على مشاعرك، وامنح نفسك الوقت والمساحة للتعافي.

ا

Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *