الهلوسة وغيرها..تربية القطط منذ الصغر تؤثر على الصحة العقلية
أشارت دراسة لمعهد كوينز لاند للدماغ بجامعة كوينزلاند باستراليا، إلى أن التعرض للقطط في وقت مبكر من الحياة يمكن أن يكون له آثار ضارة على الصحة العقلية في المستقبل، هذا عكس ما يظنه الكثيرون حول تربية القطط بأنه الحيوان الأليف المحبب، حيث كشفت الدراسة أن تربية القطط غير مرحب بها خاصة منذ الصغر
الأعراض الذهنية الملاحقة لتربية القطط
تشمل الأعراض الذهنية لتربية القطط من الهلوسة والأوهام واضطرابات التفكير، إلى جانب انفصام الشخصية، وهو مرض عقلي يؤثر على أفكار الشخص وسلوكياته ومشاعره، حسب تعريف المعهد الوطني للصحة العقلية بالولايات المتحدة، أنه قد يواجه الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب ما يعرف بـ التحديات المعرفية، وفقدان الحافز، والانسحاب من الأنشطة الاجتماعية، وصعوبة إظهار المشاعر، ونقص عام في الأداء.
الهلوسة وغيرها..تربية القطط منذ الصغر تؤثر على الصحة العقلية
أوضح مؤلف الدراسة الدكتور جون ماكغراث، وهو طبيب نفسي في معهد كوينزلاند للدماغ بجامعة كوينزلاند، سانت لوسيا، أستراليا، لشبكة فوكس نيوز ديجيتال: «بناءً على الدراسات السابقة، هناك أدلة تربط بين امتلاك القطط وزيادة خطر الإصابة بالفصام لاحقًا».
لكن ماكغراث عاد وأقر بأن تلك الدراسة كانت بها بعض القيود، مضيفا: «في حين أن علم الأوبئة الرصدي لا يمكنه إثبات هذا الارتباط، إلا أن هذا الموضوع يتطلب المزيد من البحث الأكثر تفصيلًا،»لقد شعرت بخيبة أمل لأنه لم تكن هناك دراسات أكثر جودة.«
وتابع ماكغراث بالقول: «إن الفصام هو اضطراب معقد بشكل لا يصدق، وتحدد هذه الدراسة أحد عوامل الخطر المحتملة التي يجب فهمها في سياق أوسع، وهو مجموعة من الاضطرابات غير مفهومة بشكل جيد، ونحن بحاجة إلى الاستثمار في المزيد من الأبحاث التي تبحث في عوامل الخطر المحتملة، هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به