هناك احتمال أن تضرب عاصفة شمسية الأرض يوم 30 نوفمبر 2023. وقد حذرت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” وخبراء الطقس من ذلك.
تتشكل العواصف الشمسية عندما تنفجر كميات كبيرة من الطاقة من الشمس، وتنطلق في الفضاء على شكل موجات من البلازما. وعندما تصطدم هذه الموجات بالأرض، يمكن أن تسبب اضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض. ويمكن أن تتسبب العواصف الشمسية في مجموعة متنوعة من التأثيرات على الأرض، بما في ذلك:
انقطاع إشارات الراديو ونظام “جي بي إس” للملاحة الفضائية.
زيادة النشاط الشفقي القطبي.
تعطل أنظمة الطاقة الكهربائية في المناطق القريبة من القطبين.
تلف الأقمار الصناعية.
يعتمد شدة تأثير العاصفة الشمسية على عدة عوامل،
بما في ذلك سرعة الموجة وكثافتها. إذا كانت العاصفة شديدة، فقد يكون لها آثار كبيرة على الأرض.
كما تؤدي العواصف المغناطيسية إلى تحرك الشفق القطبي بعيدا عن القطبين. وليس هناك رأي متفق عليه بين الخبراء، بشأن الخطورة التي تشكلها العواصف المغناطيسية على البشر، لكن دراسات سابقة أظهرت أنه في فترة العواصف المغناطيسية تزداد الوفيات وحالات احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية بنسبة 20%، ولكن من الصعب تقدير تأثير هذه الظاهرة بدقة على صحة الإنسان.
في الوقت الحالي، لا يمكن التأكد من شدة العاصفة الشمسية المتوقعة في 30 نوفمبر. ومع ذلك، هناك احتمال أن تكون عاصفة متوسطة إلى شديدة.
إذا كنت تعيش في منطقة قريبة من القطبين، فقد ترغب في اتخاذ بعض الاحتياطات في حالة حدوث عاصفة شمسية. على سبيل المثال، قد ترغب في تخزين بعض الطعام والماء في حالة انقطاع التيار الكهربائي.
يمكنك متابعة آخر الأخبار حول هذه العاصفة الشمسية من خلال المواقع الإلكترونية لوكالة الفضاء الأمريكية ووكالات الطقس.
