قصة لاطا هي قصة مؤلمة لأكبر جريمة قتل جماعية لأطفال في التاريخ، وقعت قبل حوالي 600 عام في منطقة تشيمور في شمال بيرو. تم اكتشاف المقبرة الجماعية في عام 2018، وتضم جثث 137 طفلاً وثلاثة بالغين، بالإضافة إلى أكثر من 200 من صغار اللاما والالبكم.
كان الأطفال في المقبرة بين سن الخامسة والثالثة عشرة، وتم إعدامهم بوحشية. تم العثور على معظمهم مقيدين ومغطى بقطع القماش، وتم وضعهم في وضعيات تشير إلى أنهم تعرضوا للتعذيب قبل القتل.
لا يزال السبب الدقيق لجريمة قتل الأطفال غير معروف، ولكن هناك العديد من النظريات. يعتقد بعض العلماء أن الأطفال تم التضحية بهم كجزء من طقوس دينية، بينما يعتقد آخرون أنهم قتلوا كعقوبة على جريمة ما.
ما هو مؤكد هو أن قصة لاطا هي قصة مأساوية تسلط الضوء على الظلم الذي يمكن أن يتعرض له الأطفال في بعض الأحيان.
فيما يلي تفاصيل أكثر عن القصة:
- تم اكتشاف المقبرة الجماعية في عام 2018، من قبل فريق من علماء الآثار من جامعة سان ماركوس في بيرو.
- تقع المقبرة في منطقة تشيمور، وهي حضارة قديمة كانت تقع في شمال بيرو.
- تم العثور على جثث الأطفال في وضعيات تشير إلى أنهم تعرضوا للتعذيب قبل القتل.
- تم العثور على جثث الحيوانات في المقبرة، مما يشير إلى أن الأطفال قد تم التضحية بهم كجزء من طقوس دينية.
قصة لاطا هي تذكير قاتم بالظلم الذي يمكن أن يتعرض له الأطفال في بعض الأحيان. إنها قصة تستحق أن نتذكرها، حتى نتمكن من العمل على منع مثل هذه المآسي من الحدوث مرة أخرى.