والقصة كانت أيام عصر المماليك والفاطميين، كانت تقفل أبواب مدينة القاهرة، وكان يقف التجار في طابور طويل لا يمكن لأحد أن يتخطاه، وذلك لتحصيل الرسوم الضريبية لدخول السوق وبيع الخضروات والفواكه، وكان الكل يلتزم بهذا الطابور.
ولكن عندما يأتي بائع الكوسة، فكان يمر فوراً دون أن يقف في هذا الطابور، وذلك نظراً لأن الكوسة من الخضروات التي تذبل بسرعة لذا يدخلونهم أولًا
وكان يتذمر التجار وقتها بسبب هذا الأمر، ومن هنا أطلق المصريين على الوساطة والمحسوبية مصطلح “كوسة