الرئيسية » حكايات متنوعة » أفضل وقت للرياضة لحرق الدهون

أفضل وقت للرياضة لحرق الدهون

أفضل وقت للرياضة لحرق الدهون تختلف الآراء بين العلوم والدراسات ، إلا أنّ الأمر المتفق عليه هو أهمية ممارسة الرياضة ، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار اختيار الوقت الذي يتناسب مع المخططات الشخصية اليومية، وذلك للتأكد من القدرة على الالتزام والاستمراريّة، إذ إنّ الحرص على ممارسة الرياضة في نفس الوقت كلّ يومٍ يُعدّ من العوامل المهمّة للوصول إلى الهدف المنشود .

فوائد الرياضة في الصباح ما يأتي:

 زيادة حرق الدهون: أنّ ممارسة الرياضة على معدةٍ فارغة قد يزيد من قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية والدهون، ولكن لم يتبيّن ثبات هذا التأثير على المدى الطويل.

تحسين جودة النوم: كما ساهم التمرين الصباحي في تحسين مستويات ضغط الدّم

القدرة على التحكم بالشهية: أنّ ممارسة التمارين الرياضية قد تساهم في التقليل من الشهية للطعام .

تقليل خطر التعرض للإصابات: إنّ قدرة الجسم على إظهار ردود فعلٍ سريعة تكون أفضل في فترة المساء، الأمر الذي يُعدّ مهماً، وخاصّةً لمن يمارسون التدريب المتواتر عالي الكثافة (بالإنجليزيّة: High-intensity interval training)، أو المشي السريع على جهاز المشي (بالإنجليزيّة: Treadmill)، كما أنّ الوقت المتأخر من الليل يكون فيه معدّل ضربات القلب وضغط الدم في أدنى مستوياته، ممّا يُقلّل من خطر التعرّض للإصابات عند ممارسة التمارين.[١]

معدل ضربات القلب المستهدف في التمارين لحرق الدهون تختلف مستويات معدل ضربات القلب أثناء ممارسة التمارين باختلاف شدّة التمارين، وتعتمد هذه المستويات على أقصى معدلٍ لضربات القلب (بالإنجليزية: Maximum heart rate)؛ وهو الرقم الذي يُعبّر عن أعلى عددٍ من دقات القلب في الدقيقة الواحدة، وبالاعتماد على هذه المستويات يُحدّد الجسم نظام الطاقة الذي يستخدمه خلال التمرين، ممّا يؤثر على السعرات الحرارية التي يتمّ حرقها. حيث ترتبط مستويات معدّل ضربات القلب لحرق الدهون بالتمارين الأقلّ شدّة، لأنّ الجسم عندها يعتمد على المزيد من الدهون المُخزنة، على عكس التمارين عالية الشدّة التي تكون فيها الكربوهيدرات هي مصدر الطاقة الأساسي ويُعبّر معدل ضربات القلب لحرق الدهون؛ عن المعدل الذي ينبض به قلب الشخص في الدقيقة للحصول على أقصى معدلٍ لحرق الدهون، وعند الوصول إلى هذا المعدّل، فإنّ الجسم يحرق من الدهون المخزنة أكثر من السكر والكربوهيدرات الأخرى، لذلك يركز الأشخاص على الوصول إلى هذا المعدل من ضربات القلب خلال التمارين؛ لحرق أقصى كميةٍ من الدهون.

أنواع التمارين الرياضية لحرق الدهون

 تُعدّ التمارين الرياضية من أكثر الطرق شيوعاً لخسارة الوزن، إلى جانب اتباع نظامٍ غذائي، إذ إنّها تساعد على حرق السعرات الحراريّة؛ وهو ما يلعب دوراً مهمّاً في إنقاص الوزن، وفيما يأتي أنواع التمارين الرياضية لحرق الدهون

المشي: في دراسةٍ نُشرت في مجلة Journal of exercise nutrition & biochemistry عام 2014، واستمرت مدّة 12 أسبوعاً، وشاركت فيها 20 امرأة تعاني من السمنة، تبيّن أنّ المشي متوسط الشدّة، مدّة تتراوح بين 50-70 دقيقة، ثلاث مراتٍ في الأسبوع، ساهم في تقليل دهون البطن تحت الجلد، ودهون البطن الحشوية (بالإنجليزية: Visceral fat) بشكلٍ ملحوظ.

الركض أو الجري: أشارت مراجعة نُشرت في مجلة International journal of obesity عام 2007؛ إلى أنّ الركض قد يُساعد على حرق الدهون الحشوية الضارّة، والتي تُعرف بالكرش، حيث تتجمع هذه الدهون حول الأعضاء الداخلية، ويرتبط وجودها بزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة؛ مثل أمراض القلب، والسكري.

 اليوغا: في دراسة نُشرت في مجلة Deutsches Ärzteblatt International عام 2016، واستمرت 12 أسبوعاً، وشارك فيها 60 امرأة تعاني من السمنة في منطقة البطن، لوحظ أنّ ممارسة اليوغا مرتين في الأسبوع، مدّة 90 دقيقة، ساهم في انخفاض محيط الخصر بمعدل 3.8 سنتيمترات

 السباحة: تُعدّ السباحة من التمارين السهلة لإنقاص الوزن، حيث يمكن أن تعمل على تحسين مرونة الجسم، والتقليل من عوامل الخطر المرتبطة بالعديد من الأمراض.[٨] للاطلاع على المزيد حول الرياضة لتخفيف الوزن اقرأ المقال الآتي أفضل رياضة لتخفيف الوزن.

 نصائح عامة لحرق الدهون : قد تُساهم في تعزيز حرق الدهون:

 تناول وجبة الفطور: لا يُساعد تفويت وجبة الفطور على خسارة الوزن، على العكس فإنّ ذلك قد يؤدي إلى الشعور بالجوع طوال اليوم، وزيادة فرصة تناول وجباتٍ خفيفةٍ أكثر، كما يُسبّب تفويت الفطور نقص العناصر الغذائية الأساسية التي يمكن الحصول عليها من هذه الوجبة.

شرب كميات كافية من الماء: يخلط الناس أحياناً بين شعوري الجوع والعطش، حيث يُسبّب ذلك استهلاك فائضٍ من السعرات الحرارية في حين يكون كوبٌ واحدٌ من الماء هو كل ما يحتاجه الشخص.

الإكثار من تناول الألياف: تتمدّد الألياف في المعدة، وتحتاج إلى وقت لهضمها، ممّا يعني الشعور بالشبع لوقتٍ أطول، لذا يُنصح بالتركيز على تناول الحبوب الكاملة الغنية بالألياف، والخضروات، والفواكه الكاملة

.النوم: ترتبط قلّة النوم بزيادة خطر الإصابة بالسمنة، حيث وجدت مراجعة نُشرت في مجلة Sleep عام 2008؛ أنّ قلة النوم ترفع من مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body mass index)  لدى كلّ من الأطفال والبالغين.

Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *