جريمة في قصر السعادة – من هو القاتل؟

مقدمة
في ليلة خريف باردة، اختفى ضوء القصر الكبير للحظات بعد انقطاع التيار، ثم عاد ليكشف عن أبشع ما يمكن أن تراه العين:
سامي الدمنهوري، رجل الأعمال الشهير، غارق في دمائه، مقتولاً على مكتبه…
الشرطة تقول إن الباب كان مغلقًا من الداخل.
لا أثر لاقتحام، لا شهود عيان، فقط خمس شخصيات داخل القصر، لكلٍ منهم سر دفين… وربما دافع للقتل.
اقرأ التفاصيل… حلل… وشاركنا من تظن أنه القاتل.
الشخصيات وعلاقتها بالمقتول
1. 👩🦰 هالة – الزوجة الصامتة
هالة كانت الزوجة الثانية لسامي. جميلة وأنيقة، لكنها دوماً تبدو كأنها في مكانٍ آخر.
تزوجت سامي قبل 10 سنوات، بعد قصة حب قصيرة تحولت مع الوقت إلى برود وجفاء.
عاشت في القصر معه، لكنها اكتشفت منذ عام خيانته لها مع سكرتيرته السابقة، التي “اختفت” بعدها فجأة من حياة الجميع.
منذ شهر، طلبت هالة الطلاق، لكنه هددها بحرمانها من أي نفقة إن تحدثت عمّا تعرفه.
في الليلة السابقة للجريمة، سمعها أحد الخدم تقول:
“خاين وكذاب… مش هتفلِت المرة دي.”
2. 👨💼 فؤاد – السكرتير الغاضب
فؤاد كان الساعد الأيمن لسامي، يعمل معه منذ 8 سنوات.
ذكي، دقيق، مخلص، لكنه انفجر فجأة حين قرر سامي فصله دون مقدمات.
السبب؟ فؤاد اكتشف بعض التلاعبات في حسابات الشركة، وواجه سامي بها.
أُجبر على توقيع استقالته قبل أسبوع، وحُرم من تعويضه.
وفي رسالة تركها على مكتبه، كتب:
“ستدفع الثمن… قريبًا جدًا.”
في ليلة الجريمة، دخل القصر بحجة إعادة ملفات العمل، وخرج بعد 30 دقيقة، ولم يقل لأحد ما حدث في الداخل.
3. 👩🎓 ريهام – ابنة الأخ المنسية
ريهام يتيمة، والدها – شقيق سامي – توفي في حادث غامض قبل 12 سنة.
سامي وعدها أن يعاملها كابنته، لكنه تجاهلها تمامًا بعد أن ورث كل شيء.
درست القانون، وأصبحت جريئة في مواجهة سامي، تطالبه بحقوقها في الميراث.
في ليلة الجريمة، شوهدت وهي تخرج من مكتبه غاضبة، تصرخ:
“مش هتضحك عليا أكتر من كده!”
يقال إنها كانت تبحث عن وصية والدها الأصلية… هل وجدتها وقتلته بعدما أنكر وجودها؟
. 🧔 حسن – الصديق المكسور
حسن كان صديق سامي من أيام الجامعة، شريكه الأول في أول مشروع تجاري.
لكن سامي خانه، وأقصاه من الشركة بعد أن سرق فكرة مشروعه الأساسي.
منذ 15 سنة، اختفى حسن من الساحة… لكنه عاد مؤخرًا، يظهر فجأة في الحفلات والمناسبات وكأنه نسي كل شيء.
وفي أحد اللقاءات الخاصة، قال لأحد أصدقاء سامي:
“أنا راجع آخد حقي… سواء بالحسنى أو بالقوة.”
ليلة الجريمة، حضر إلى القصر دون دعوة… وقال إنه جاء ليعتذر. لكن، هل فعلاً؟
. 🧕 ليلى – الخادمة الصامتة
ليلى تعمل في القصر منذ 15 عامًا، تعرف كل زاوية وكل سر.
هادئة، مطيعة، لكنها فقدت ابنتها قبل 3 سنوات في حادثة غامضة…
ابنتها “دعاء” كانت تعمل لفترة قصيرة في القصر، ثم اختفت فجأة.
كل من سألها عن ابنتها، كانت تجيب بكلمة واحدة فقط:
“ربنا ينتقم منه.”
ليلة الجريمة، شوهدت وهي تنظف المطبخ متوترة، ثم خرجت إلى الحديقة وعادت بعد 10 دقائق، وعيناها محمرتان.
الأدلة الغامضة:
- 🔪 السكين المستخدم من مطبخ القصر – عليه بصمات فؤاد.
- 📩 رسالة تهديد بخط يد واضح تقول: “حان الوقت لتدفع ثمن كل شيء”.
- 📱 هاتف سامي مفقود.
- 📷 الكاميرات لا تعمل منذ 3 أيام، “عطل فني”.
- 🩸 قطعة قماش بها آثار دماء مخفية خلف الستارة.
- 🕯️ آثار شمعة ذابت حديثًا، رغم أن القصر فيه كهرباء كاملة.
- .
🧩 الآن دورك
بعد ما قرأت القصة…
من تعتقد هو القاتل؟
ومن كان لديه الدافع الأقوى؟
هل كانت الجريمة بدافع الانتقام؟ الغيرة؟ الطمع؟ أم العدالة المؤجلة؟
🗳️ شارك رأيك في التعليقات أسفل المقال، واكتب من تعتقد أنه القاتل، ولماذا؟
من هو القاتل؟