
قصة رعب جديدة
في قرية صغيرة جنب المنصورة، كان في بيت قديم الكل بيخاف يقرب منه. الناس بيقولوا إن البيت مسكون، وإن اللي بيدخله مش بيطلع تاني، أو بيطلع عقله ضايع. وعلشان كده، اتسمى بين الأهالي بـ”البيت اللي ما بيرحمش”.
أصل الحكاية
الحكاية بدأت من سنين، وقت ما سكنت فيه عيلة غريبة، محدش يعرف هما جم منين. كانوا بيتعاملوا بغرابة، والست اللي فيهم كانت بتطلع كل ليلة على السطح وتتكلم لوحدها. الناس كانت بتشوفها من بعيد وهي بتصرخ بكلام مش مفهوم. وبعد فترة قصيرة، العيلة دي اختفت فجأة. من يومها، والبيت بقى مهجور، بس الأصوات ما بطلتش.
مغامرة شباب الليل
في يوم من الأيام، تلات شباب من القرية قرروا يدخلوا البيت بالليل. كانوا دايمًا بيحبوا التحدي، وكانوا شايفين إن كل الكلام اللي بيتقال عن البيت مجرد خرافات. واحد فيهم اسمه مروان، والتاني كريم، والتالت اسمه تامر.
دخلوا البيت حوالي الساعة ١٢ بعد نص الليل، وكان معاهم كشافات وموبايلاتهم شغالة تصوير. أول ما دخلوا، الباب وراهم اتقفل لوحده بصوت عالي، وده خلى قلبهم يقع. بس قالوا لبعض: “أكيد شوية هوا… ما تخافوش”.
اللي شافوه جوه البيت
وهم بيتمشوا جوه البيت، لاحظوا إن الجدران كلها متسخة وكأنها متشخبة بدم. بس المشكلة الأكبر إن الكشافات بدأت تضعف، والموبايلات فصلت مرة واحدة. فجأة، سمعوا صوت حد بيضحك من الدور اللي فوق، ضحكة مكسورة، فيها وجع وخبث.
قرروا يطلعوا يشوفوا مصدر الصوت. أول ما وصلوا للدور التاني، لقوا أوضة الباب بتاعها بيتهز كأنه حد جوه بيخبط عليه من جوه بعنف. فتحوا الباب ببطء… ولقوا بنت صغيرة قاعدة في الضلمة، شعرها مبلول ووشها مش باين.
اللحظة اللي غيرت حياتهم
البنت رفعت وشها، وكان مليان جروح، وعنيها سودا سودة، مفيش فيها بياض. قالت بصوت مش صوت بني آدم: “ليه جيتوا هنا؟ أنا قلت محدش يدخل…”. وفي لحظة، نور خفيف بدأ يخرج من جسمها، ووشوشهم اتقلبت رعب.
جريوا بسرعة، بس كل ما يفتحوا باب يلاقوه بيقفل لوحده، والبيت بقى كأنه بيتغير قدامهم. السلالم بتتحرك، والحجرات بتختفي، وصوت صراخ بيعلى أكتر وأكتر.
الخروج من الجحيم
في آخر لحظة، تامر وقع على الأرض وبدأ يترعش، وكريم صرخ: “سيبوه! لازم نخرج!”. مروان فتح الشباك ونط، وكريم وراه، سابوا تامر وراهم، بس لما رجعوا تاني يوم يدوروا عليه، مالقوش له أي أثر. ولا حتى في البيت نفسه… كأنه عمره ما دخل.
النهاية؟
من يومها، مروان وكريم مش بيكلموا حد عن اللي حصل، ووشوشهم شاخت فجأة، وشعرهم شاب. وكل يوم جمعة، بيتسمع صوت تامر بينادي من جوه البيت: “خرجوني… أنا لسه عايش…”
كلمات مفتاحية: قصة رعب باللهجة المصرية، البيت المسكون في القرية، قصص رعب حقيقية، رعب مصري، البيت اللي ما بيرحمش، قصص مخيفة باللهجة العامية، قصة شباب دخلوا بيت مهجور، الرعب الشعبي في مصر.