أثار تقرير بريطانيا الصادر بارتفاع نسبة الحيوانات المعرضة للإنقراض وبخاصة الطيور قلق علماء البيئة خاصة أن هناك الكثير من الحيوانات المهددة بالانقراض ويزاد الرقم سنويًا، حيث تبلغ نسبة هذه الطيور نحو 30 في المئة، وضمت بريطانيا القائمة الحمراء لطيور مهددة بالإنقراض وارتفع العدد من 67 نوعا عام 2015 إلى 70 نوعا.
وتعد أسباب تعرض الحيوانات لخطر الانقراض هي: “الصيد الجائر، التعرض للافتراس من الحياة البرية، تغير المناخ و الملوثات الناجمة عن النشاط البشري، والإصابة بفيروسات غريبة”.
ونبرز قائمة الحيوانات المعلن عنها كحيوانات مهددة بالإنقراض وقد تختفي يومًأ ما:
1-النمر:
تعدي البشر على الغابات، وقطع الأشجار، إلى تقليص كبير لبيئات هذه السلالات، والتي يشكل العشب الجزء الأكبر من وجباتها الغذائية، وبسبب الصيد غير القانوني للنمور لاستخدام أجزاء جسمها في الطب الآسيوي، بلغ عددها الآن أقل من 4000 في البرية.
2-طائر كركي أمريكي:
وصل عدد هذه الأنواع في العام 1938 إلى 29 طائرًا، وبعد 3 سنوات بقي 16 منها فقط، وفي ستينيات القرن الماضي، بدأت الجهود لإنقاذ هذه الطيور من خلال برامج تربية مبتكرة، ويوجد اليوم أكثر من 400 من هذه الأنواع.
3-الحوت الأزرق:
أكبر الحيوانات على هذا الكوكب، حيث يوجد في جميع محيطات العالم أقل من 25000 حوت أزرق، بسبب صيد الحيتان في القرن العشرين للتجارة، وبرغم حظر الصيد التجاري لهذا النوع، إلا أنها لا تزال عرضة لخطر التصادم مع السفن والتشابك في شباك الصيد.
4-الفيل الآسيوي:
عدد الأفيال الآسيوية الحالية حوالي 50 ألفًا، حيث لا تزال تُصطاد من أجل العاج، واللحوم، والجلد، مما يجعلها عرضة لخطر الإنقراض.
5-ثعلب البحر “قضاعة بحرية”:
بسبب الفراء الذي يعزل ثعالب البحر عن المياه الباردة التي تعيش فيها، تم القضاء على هذه الأنواع تقريبًا، في أوائل القرن الماضي، لاستخدام فرائها في تجارة المعاطف الفاخرة.
6-نمر الثلج:
ربما بقي منها أقل من 6500 في البرية، بسبب الصيد الجائر، حيث إنه بسبب التضاريس الجبلية النائية التي تفضلها هذه الأنواع، وطبيعتها المراوغة، يصعب إحصاء عددها بدقة.
7-الغوريلا:
لم يتبق منها سوى حوالي 220.000 في البرية، بسبب صيدها، واستخدام لحمها كتعويذات سحرية.
8-شيطان تسمانيا:
انخفض عدد هذه الحيوانات، بين الأعوام 1996 و 2008، إلى حوالي 60%، بسبب سرطان معديٍ، وبعد تطوير لقاح وعلاجها، بلغ عددها نحو 10000 فقط.
9-الساولا:
بسبب قدرته على المراوغة والاختفاء، ليس من المحدد تماماً العدد المتبقي من حيوان الساولا، لكنه عدد قليل لدرجة أن هذه الفصيلة هي واحد من الفصائل المهددة بالانقراض، وتعتبر الساولا من أندر الثدييات في العالم، وهي من فصيلة البقريات التي تسكن الغابات، وشكلها عبارة عن مزيج ما بين الماعز والظبي.
ولا توجد الساولا إلا في سلسلة جبال أناميت في لاوس وفيتنام، ولم يتم اكتشاف هذا الحيوان الذي يعرف أيضاً باسم “وحيد القرن الآسيوي” حتى عام 1992، وتم التقاط الصورة الأولى له عام 1999، ومن النادر جدًا أن يعرف باسم وحيد القرن الآسيوي، ولم يكتشفه العلم إلا في عام 1992 عندما تم العثور على بقايا في محمية فو كوانغ الطبيعية في فيتنام.
10-إيلي بيكا:
لا يوجد سوى ألف حيوان من فصيلة إيلي بيكا النادرة التي تستوطن الجبال في مناطق من أمريكا الشمالية وآسيا، وإيلي بيكا هي ثدييات صغيرة تسكن في الجبال ولم يتبق منها سوى عدد قليل للغاية، وكان يعتقد أن إيلي بيكا الصيني قد انقرض تماماً إلى أن تم رصده عام 2014، ويعتقد أن التغير المناخي هو السبب الرئيسي لقلة عدد هذه الكائنات التي تعيش عادة في الصخور العارية والمنحدرة، فقد أجبرها ارتفاع درجات الحرارة على التراجع نحو قمم الجبال.
11-تابانولي أورانجوتان “إنسان الغابة”:
هذا الحيوان الذي يطلق عليه أيضاً اسم “إنسان الغابة” عاش على كوكب الأرض قبل حوالي 10 آلاف عام وفقاً للأدلة الأحفورية، وقد استوطن معظم جنوب شرق آسيا، من جنوب الصين إلى جاوة الإندونيسية، ولكن لا يوجد اليوم سوى 3 أنواع من إنسان الغابة الذي يتميز بذكائه الشديد، وتعيش هذه الأنواع في جزيرتي بورنيو وسومطرة في جنوب شرق آسيا ويبلغ عددها الكلي 800 فرد، الأمر الذي يجعل إنسان الغابة من أندر القردة العليا حول العالم.
12-الخفاش الكوبي:
لا يوجد اليوم سوى 750 فرداً من هذه الخفافيش النادرة؛ حيث تعيش كلها في كهف واحد فقط في كويفا دي لا باركا على الطرف الغربي من كوبا، وقد قاد التدهور الطبيعي للكهف الباحثين إلى الاعتقاد بأن الخفافيش الكوبية ستكون من الأنواع المنقرضة في المستقبل غير البعيد.
13-ليمور الخيزران الكبير:
كما يوحي اسمه، فإن ليمور الخيزران العظيم هو أكبر ليمور بامبو في مدغشقر، ويزن حوالي 2.5 كيلوغرام، وحتى أواخر الثمانينيات كان يعتقد في الواقع أن هذا النوع قد انقرض تماماً، لكن تم اكتشاف حوالي 500 فرد يعيشون في جنوب شرق الجزيرة بالقرب من حديقة رانومافانا الوطنية.
14-وحيد القرن السومطري:
هو الأصغر بين جميع أنواع وحيد القرن، وهو أحد أكثر أنواع وحيد القرن المعرضة للخطر، وُعتقد أنه لم يتبق سوى حوالي 100 من هذه المخلوقات في البرية في سومطرة وبورنيو وشبه جزيرة الملايو.
15-غوريلا كروس ريفر:
يعتبر هذا النوع من أكثر أنواع الغوريلا عرضة للخطر على الإطلاق، وتعيش هذه الغوريلا في التلال والجبال الحرجية في منطقة كروس ريفر، التي تشكل منطقة حدودية بين الكاميرون ونيجيريا، ويبلغ عدد الأفراد المتبقين منها الآن أقل من 250، وهناك العديد من الأسباب التي تجعل هذه الغوريلا أكثر عرضة للانقراض منها الصيد من قِبل السكان المحليين من أجل اللحوم وفقدان التنوع الجيني بسبب العيش في مجموعات صغيرة نادراً ما تتفاعل مع بعضها البعض.
16-أداكس:
كان وجود هذا النوع من الظبيان البيضاء شائعاً في البلدان الواقعة عبر الصحراء الكبرى في شمال إفريقيا، لكن بسبب الصيد الجائر على مدى السنين لم يبقَ منه اليوم أكثر من 100 فرد.
17-الذئب الأحمر:
يقتصر وجود الذئب الأحمر الآن على منطقة صغيرة في شرق ولاية كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة حيث تقدر أعداده بحوالي 40 فرداً، ويعرف هذا النوع من الذئاب بأنه خجول للغاية وهو شبيه نوعاً ما بالذئب الرمادي من ناحية الشكل.
18-هاينان جيبون:
هاينان جيبون الفريد هو أندر قرد في العالم وربما أندر الثدييات في العالم ويبلغ إجمالي عدد أفراده حوالي 25 فرداً، وكانت هذه القردة منتشرة سابقاً في جميع أنحاء شرق الصين، لكنها عانت بشدة من الصيد على مدار المئة عام الماضية، وتم العثور على هاينان جيبون الآن فقط في رقعة واحدة من الغابات في محمية باوانجلينج الطبيعية الوطنية بجزيرة هاينان الصينية.
19-الفاكيتا:
هو نوع نادر للغاية من أنواع الدلافين وهو على وشك الانقراض، حيث لا يوجد سوى ما يقارب 12 فرداً على قيد الحياة اليوم في خليج كاليفورنيا، وإناث الفاكيتا أكبر حجماً من الذكور، وتنمو إلى حوالي 1.4 متر، مع ذلك يعتبر هذا النوع من أصغر الدلافين في العالم، وهي مهددة بالانقراض بسبب الصيد غير القانوني.
20-الغوريلا الجبلية:
هي قرد كبير موجود على الحدود بين أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية مع وجود غالبية في الغابات على سفوح جبال وهي واحدة من أكبر الرئيسيات في العالم ، حيث يصل طول البالغين إلى 6 أقدام ويزن أكثر من 400 رطل، وواجهت الغوريلا الجبلية تهديدات مستمرة من السكان المحيطين بها من خلال التعدي على مداها بالإضافة إلى تعرضها للقتل من قبل الفخاخ المحددة للحيوانات الأخرى. ومع ذلك ، فإن العديد من تدابير الحفظ بما في ذلك المراقبة المتكررة من قبل الحراس المسلحين قد أوقفت انخفاض عدد السكان.
21-سلحفاة منقار الصقر:
من الصقور هي سلحفاة بحرية ذات توزيع عالمي في غالبية محيطات الكوكب، وتحتوي قذيفة السلحفاة البحرية من الصقور على تسنجات حول حوافها ولها منقار طويل ومنحن أكثر وضوحًا من سلالات السلاحف الأخرى، وينمو البالغون ليصل متوسط وزنهم إلى 180 رطلاً وطول 3 أقدام. في عام 1996 ، تم تصنيف السلاحف البحرية الصقور على أنها من الأنواع المهددة بالانقراض، وسبب الانخفاض السكاني للسلحفاة يرجع إلى الاستيلاء غير القانوني ، والتلوث ، وكذلك تدمير مناطق تعشيشها بواسطة المستوطنات البشرية.
22-الباندا العملاق:
صنف هذا النوع من الحيوانات ضمن قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض لعدة أعوام، ومن عاداته أنه يقضي نصف يومه بأكل البامبو الذي يمثل 99% من نظامه الغذائي، والسبب الرئيسي لتهديد الباندا العملاق هو استغلال بيئته الطبيعية بالزراعة، وبناء على إحصائية 2014، هناك 1864 من الباندا العملاق في الطبيعة فقط.