لاحظت نيسي روسكو التي أصيبت بورم في المخ في البداية وجود خطأ ما أثناء التحدث.
وقالت البالغة من العمر 62 عامًا: “بدأت أقول كلمات غير مفهومة، لقد كان شعورًا غريبًا ومخيفًا جدًا لعدم قدرتي على نطق الكلمات”.
وذهبت نيسي التي تعيش في مدينة شينلي بـلندن لرؤية طبيبها، وقالت: “لم أعاني من أي صداع، وفي المرات القليلة جدًا شعرت بأن كلامي يتلعثم قليلاً، ولكني أرجعت الأمر إلى التعب”، وفقا لصحيفة “إكسبريس” البريطانية.
ولكن عندما كانت نيسي تتسوق لشراء الطعام شعرت فجأة بأن صاعقة هجمت على رأسها”.
وقالت: “كان الألم شديدا وكانت الأضواء ساطعة للغاية، لدرجة أنني بالكاد لا أستطيع الرؤية”.
تابعت: “وعندما صرخت لطلب المساعدة، لم أستطع التحدث وشعرت بالارتباك والألم”.
وبعد ذلك ذهبت للطبيب وتناولت أقراص الصداع النصفي وطلب مني الاستلقاء في غرفة مظلمة وباردة، والاستمرار في تناولها لبضعة أيام.
وقالت: كان الألم في رأسي فظيعا، لذا أصرت أمي وشريكي على رؤية الطبيب مجددا.
وأجرى طبيب الأعصاب اختبارات مختلفة لي واتصل بمستشفى طب الأعصاب وجراحة الأعصاب في كوينز سكوير بلندن لكي أذهب وأجري تصويرًا بالرنين المغناطيسي.
قال الطبيب أن لديّ شيئًا يشبه كيسًا كبيرًا في دماغي، وشعرت حينها بالرعب وانفجرت في البكاء وكنت أفكر في أطفالي ولم أرغب في الموت.
وفي اليوم التالي، قال لي جراح الأعصاب: “نيتشي لديكي ورم في المخ بحجم كرة الجولف ومتأصل بعمق في الدماغ”.
وقال أيضًا إن الأمر يتعلق بشكل رئيسي بكلامي وجزء منه يتعلق بتوازني وتنسيقي وذاكرتي.
وبدأ شريكي في البكاء، وقال لي جراح الأعصاب إنه إذا لم تتم إزالة الورم، فسوف أموت في غضون خمس سنوات.
وخضعت لعملية جراحية كبيرة لإزالة ورم في المخ ولا يتعين عليها سوى إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي كل بضع سنوات
