🌟 انت تقدر: كيف حَلّ طالب عادي مسألة رياضية حيّرت العلماء لمئات السنين!
في واحدة من أكثر القصص إلهامًا وتحفيزًا في تاريخ التعليم، وقعت هذه الحكاية في جامعة كولومبيا الشهيرة، وكان بطلها طالب بسيط ماكانش يعرف إنه على وشك يغيّر التاريخ… بالصدفة!
كان الطالب داخل محاضرة رياضيات، لكنه كان مرهق جدًا، وغصب عنه نام أثناء المحاضرة. لما صحي، كان الدكتور خلص المحاضرة، ولقى على السبورة مسألتين رياضيتين مكتوبين.
ظن الطالب إنهم مسائل واجب منزلي، نقلهم في كشكوله، ورجع البيت وقرر يحلهم زي أي واجب عادي. لكنه لما بدأ يشتغل عليهم، اكتشف إنهم صعبين جدًا جدًا.
📚 بداية رحلة التحدي
الموضوع ماكانش سهل، لكنه قرر ما يستسلمش.
قعد أيام يشتغل على واحدة من المسألتين، راح المكتبة، دور في مراجع، قرا كتب، حاول وحاول، وفي النهاية قدر يحل واحدة منهم بعد مجهود ضخم.
رجع للمحاضرة التالية، واستغرب إن الدكتور ما سألش عن الواجب، فقام وسأله:
“يا دكتور حضرتك ما سألتش على مسائل الواجب اللي كتبتهم على السبورة؟”
رد عليه الدكتور وقال بدهشة:
“واجب؟ دول ماكانوش واجب! دي أمثلة على مسائل رياضية عجز العلماء عن حلها! محدش قدر يحلهم من قبل!”
الطالب اتفاجئ، ورد عليه وقال:
“بس أنا حليت واحدة منهم!”
وهنا كانت المفاجأة… تم توثيق حل الطالب في الجامعة، وسُجِّل اسمه في التاريخ العلمي، وأصبحت المسألة معروفة باسمه حتى اليوم.
💡 الدرس الحقيقي: لما ما تسمعش “مستحيل”
الطالب قدر يحل المسألة مش لأنه عبقري خارق، بل لأنه ما سمعش كلمة “محدش قدر يحلها”، ما سمعش صوت الإحباط، ما استسلمش للقيود.
هو شاف المسألة على إنها واجب طبيعي، مش تحدي مستحيل، فدخل عليها بكل حماس وتجربة… وقدر.
🧠 انت كمان تقدر
- ما تسمعش للي يقولك “مش هينفع”
- ما تصدقش إن في حاجات مستحيلة لمجرد إن حد ما نجحش فيها
- جرب بنفسك، واحكم بعد المحاولة، مش قبلها
كل يوم في فرصة تثبت لنفسك إنك أقوى بكتير مما تفتكر.
ربنا خلقك بعقل، وقوة، وإصرار… بس عليك تستخدمهم صح.
📌 خليك مؤمن:
- بربنا قبل أي شيء
- بنفسك وبقدراتك
- إن كل صعوبة جواها فرصة
- إن الطريق للنجاح مش مفروش، لكنه مش مسدود
أنت مش محتاج معجزة، أنت بس محتاج تبدأ وتحاول بصدق.
