“ديليسبس” كلمة السر التي غيرت حياه المصريين مرتين ،،

👈 المرة الأولى عندما قام فرديناند ديليسبس – وهو فرنسي الجنسية – بدراسة مشروع توصيل البحر الأحمر بالبحر المتوسط(قناة السويس) وحاول إقناع عباس باشا به فرفض وحاول بعد ذلك مع سعيد باشا واستطاع تنفيذ المشروع ..

💢 بدأت عمليات حفر قناة السويس في أواسط القرن التاسع عشر ،وبالتحديد في عام 1859م ، بأيادي مصرية ..

💢 وقد تم الإنتهاء من حفرها في عام 1869م، وتم افتتاحها في نفس السنة في حفل مهيب دعا إليه الخديوي إسماعيل معظم ملوك وأمراء العالم ..

💢 ومنذ ذلك التاريخ و أصبح لمصر أهمية استراتيجية واقتصادية كبرى ونظرة واحدة إلى ما أصاب دول أوروبا والشرق الأقصى من أزمات خلال فترة إغلاق القناة عقب العدوان الثلاثي يؤكد أهمية هذا المرفق بالنسبة لمصر والعالم ..

👈 وبعد مرور قرن تقريباً يظهر إسم “ديليسبس “للمرة الثانية وذلك عندما استخدمه الرئيس جمال عبد الناصر “ككلمة السر” التي أعلن من خلالها قرار تأميم القناة في 26 يوليو 1956 وذلك في ميدان المنشية بالإسكندرية حيث الخطاب الشهير ،أما سبب القرار فهو قيام الولايات المتحدة الأمريكية بسحب عرض تمويل السد العالي بطريقة مهينة لمصر، ثم تبعتها بريطانيا والبنك الدولي ..

💢 وكان من نتائج قرار التأميم العدوان الثلاثي على مصر وهو ما أسماه الغرب “حرب السويس” حيث قامت فرنسا مع إسرائيل وإنجلترا بالهجوم على مصر عام  1956 ..

👈 وكرد فعل لهذا العدوان قام بعض الفدائيين من بورسعيد بهدم وتكسير تمثال “ديليسبس” الذي أقيم علي مدخل القناة الشمالي والذي ظل قابعاً في مكانه لسنوات عديدة باعتباره تجسيداً لحقبة من الظلم عاشها المصريون تحت وطأة الإستعمار ،ولكنهم تركوا القاعدة والتي لا تزال موجودة حتي الآن .